حفر بئراً للناس فشفاه الله من مرض شديد:
أن رجلا سأل عبدالله بن المبارك رحمه الله عن قرحه خرجت في ركبته منذ سبع سنين وقد عالجها بأنواع العلاج وسأل الأطباء فلم ينتفع ، فقال له ابن المبارك: ( اذهب واحفر بئراً في مكان يحتاج الناس فيه الى الماء فاني أرجو ان تنبع هناك عين ويمسك عنك الدم ) ففعل الرجل ذلك فشفاه الله تعالى .
تصدق على أم ايتام فشفاه الله من مرض السرطان:
أن رجلاً اصيب بالسرطان ، فطاف الدنيا بحثاً عن العلاج ، فلم يجده ، فتصدق على أم ايتام ، فشفاه الله تعالى .
شفاها الله من مرض السرطان لسعيها على ايتام:
تقول احدى الأخوات الجزائريات وهي مقيمة في السهودية: ( اصيبت بمرض السرطان منذ عدة سنوات وتيقنت بقر الموت، وكنت انفق ماأكسبه من مهنة الطرازه على يتامى ، وكل ماأنفقته عليهم رده الله لي مضاعفاً ، وسخر لي المحسنين في الجزائر كي يعالجونني ثم سخر لي هنا في السعودية من يهتم بي ويرعاني مع أني لا اعرف احداً بالمملكه الا اني وجدت اخوات صالحات ، وقد واصلت علاجي الى ان شُـفيت تماماً بحمدالله تعالى ؛ ومع اني لا اعرف احداً في هذا البلد الا ان الله تعالى سخر لي كل شي ويسّـره لي بسبب انفاقي على هؤلاء الأيتام )
عقيمه تصدقت فرزقها الله بتوأمين:
ابتليت امرأه بالعقم وقد ايسها الأطباء من امكانية الحملوانه لاعلاج لها ، فوفقها الله الى ان تتصدق على ارأه فقيره وبعدما تصدقت عليها طلبت منها ان تدعو لها بالولد الصالح ، ومامضت 3 اشهر الا وهي حامل بتوأم ولدين .
انقذه الله من الموت بصدقته :
كانت احدى الداعيات المشهورا تتروي قصه في اثر الصدقه وتبدي عجبها فقالت لها احدى الحاضرات ( لاتعجبي ؟! والدنا جاءه محتاج في خيمته فأعطاه حليب في غضاره وسقاه حتى شبع وبينما كان يتنقل تعطلت به السياره وجلس تحت ظل شجره وقد شارف على الموت واذا برجل يأتيه وقد اعطاه حليب وشربه واذا بهذا الرجل هو نفسه الذي سقاه والدي ) ولعله ملك كريم تمثل في صورة الشخص الذي تصدق والدها عليه ، والله على كل شيء قدير ، ولايضيع اجر من احسن عملا ..
رجع بصرها كما كان بسبب صدقة والدتها عنها :
كان صبي صغير يلعب مع اخته حاملا بيده سكيناً وفجأه ضربها في عينها فنقلت على الفور الى المستشفى ولخطورة الاصابه حوّلت منه الى الرياض حيث الاطباء الاستشاريين وبعد الفحوصات والأشعه قرر الأطباء ان اعادة قرنية عينها امر ضعيف والامل برجوع بصرها ضئيل ، وفي يوم تذكرت الام فضل الصدقه فطلبت من زوجها ان يحضر لها تلك القطعه من الذهب التي لاتملك غيرها وتصدقت بها على الرغم من ضعف حالتها الماديه ودعت ربها قائله: ( ربي انك تعلم اني لا أملك غيرها فاجعل صدقتي بها سبباً في شفاء ابنتي )
وفي الغد جاء الطبيب فعرضت عليه حالة البنت فكان قوله كسابقيه وانه لا امل في الشفاء وبعد ايام جاء طبيب اخر فعرضت عليه ففكر وتأمل وكانت المفاجأه ان اجريت العمليه ونجحت بفضل من الله تعالى ثم عادت الطفله سليمه دون أي اثر على وجهها وقد رجع بصرها بحمد الله تعالى كما كان ..
شفى الله ابنته بسبب الصدقه :
يقول صاحب القصه ( لي بنت صغيره اصابها المرض في حلقها فذهبت بها الى المستشفيات وعرضتها على كثير من الاطباء ولكن دون فائده فمرضها اصبح مستعصياً واكاد اكون أنا المريض بسبب مرضها الذي أرّق كل العائله واصبحنا نعطيها ابراً للتخفيف فقط من آلامها حتى يئسنا من كل شيء الا من رحمة الله تعالى ،، الا ان جاء الامل وفتح باب الفرج فقد اتصل بي احد الصالحين وذكر لي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( داووا مرضاكم بالصدقه )
فقلت له قد تصدقت كثيراً
فقال: تصدق هذه المره بنية شفاء ابنتك وفعلاً تصدقت بصدقه متواضعه لأحد الفقراء ولم يتغير شيء فأخبرته فقال : انت ممن لديهم نعمه ومال كثير فلتكن صدقتك بحجم مالك فذهبت للمره الثانيه وملأت سيارتي من الارز والدجاج والخيرات بمبلغ كبير ووزعتها على كثير من المحتاجين ففرحوا بصدقتي ووالله لم أكن اتوقع ابدا ان اخر ابره اخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي فشفيت تماماً بحمد الله فأيقنت ان الصدقه من اكبر أسباب الشفاء والآن ابنتي بفضل الله لها 3 سنوات ليس بها مرض على الاطلاق ..
أصيب بعين فشفاه الله بصدقه :
ذهب اخي الى مكان ما ووقف في احد الشوارع وبينما هو كذلك ولم يكن يشتكي من شيء اذ به يسقط مغشياً عليه وكأنه رمي بطلقه من بندقيه على رأسه فتوقعنا انه اصيب بعين أو بورم سرطاني أو بجلطه دماغيه فذهبنا به للمستشفيات والمستوصفات وأجرينا له الفحوصات والاشعه فكان رأسه سليماً ولكنه يشتكي من ألم أقض مضجعه وحرمه النوم والعافيه لفتره طويله بل اذا اشتد عليه الألم لايستطيع التنفس فضلاً عن الكلام فقلت له : هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله أن يشفيك ؟ فقال نعم فسحبت مايقارب السبعة الاف ريالواتصلت برجل صالح يعرف الفقراء ليوزعها عليهم وأقسم بالله العظيم أن اخي شفي من مرضه في نفس اليوم وقبل أن يصل الفقراء شيء وعلمت حقاً ان الصدقه لها تأثير في العلاج .
أصيبت طفلته بالحمى فشفاها الله بصدقته :
لقد اشتكت طفلتي من الحمى والحراره ولم تعد تأكل الطعام وذهبت بها لعدة مستوصفات فلم تنزل حرارتها وحالتها تسوء فدخلت المنزل مهموماً لا أدري ماذا اصنع ؟ فقالت لي زوجتي لنتصدق عنها فاتصلت بشخص له علاقه بالمساكين وقلت له ارجو ان تصلي العصر في المسجد وتأخذ مني 20 كيس أرز و 20 كرتون دجاج وتوزعها على المحتاجين وأحلف بالله ولا أبالغ انني بعد أن اقفلت سماعة الهاتف بخمس دقائق واذا بطفلتي تركض وتلعب وتقفز على الكنبات واكلت حتى شبعت وشفيت تماماً بفضل الله ثم الصدقه.
امرأه مصابه بمرض نفسي أنجاها الله بالصدقه :
هذه امرأه مصابه بمرض نفسي قاهر فقام احد اقاربها - جزاه الله خيراً- وتصدق بنية شفائها على رجل صالح فقير يعول عائلتين وسأله الدعاء لها فما هي الا ايام يسيره حتى يسّر الله لها من ينتشلها مما هي فيه من البلاء ويكون سبباً في شفائها حيث يقول الأخ المتصدق: ( والله لم يعلم احد من عائلتها بصدقتي وانما جعلتها خالصه لوجه الله تعالى ولكن الله احدث في عائلتها وبعض العارفين بأمرها
استنفاراً كاملاً لرعايتها ولانقاذها من مرضها ولله الحمد والمنه .
تصدق عنها احد المحسنين فشفاها الله تعالى :
دخلت امرأه العنايه المركزه لمرض شديد ألمّ بها فعلم بذلك احد المحسنين فقام بذبح بعيراً ونوى الأجر لها وتصدق بلحمه على عائلات فقيره فما هي الا عدة ايام حتى شُفيت المرأه ولله الحمد والمنه .
تصدقت فكان في ذلك شفاؤها من السحر:
لم ينته حديث تلك النساء عن فضل الصدقه حتى خلعت واحده من الحاضرات عقدها الغالي الثمن واعطته احداهن لتقوم ببيعه واعطاء ثمنه لعائلات فقيره فلما ذهبت به لبائع الذهب واراد وزنه اخرج فصاً في وسط العقد فأذهله مارأى وتعجب حيث شاهد شيئاً من عمل السحر داخل الفص ، فأخرجه وتعافت المرأه مما كانت تعاني منه ولله الحمد والمنه .
لم يجدوا أثراً للمرض بعد صدقتها :
هذه امرأه اخرى اصيبت بفشل كلوي- نسأل الله السلامه والعافيه لنا ولجميع المسلمين من كل بلاء وداء- ، وقد عانت الاخت من مرضها هذا كثيراً بين مراجعات وعلاجات ، فطلبت من يتبرع لها بكليه بمكافأه قدرها عشرون ألف ريال وقد تناقل الناس الخبر ومن بينهن امرأه فقيره وقد حضرت للمستشفى موافقه على كافة الاجراءات وفي اليوم المحدد دخلت المريضه على المتبرعه فاذا هي تبكي ، فتعجبت وسألتها عن حالها مااذا كانت مكرهه ؟! فقالت : ( مادفعني للتبرع بكليتي الا فقري وحاجتي للمال ) ثم اجهشت بالبكاء ، فهدأتها المريضه وقالت: ( المال لك ولا أريد منك شيئاً ) ولاتسأل عن فرحة الفقيره بذلك ! ، وبعد ايام جاءت المريضه للمستشفى وعند الكشف عليها كانت المفاجأه المدويه التي أذهلت الاطباء حيث لم يجدوا أي أثر للمرض فقد شفاها الله تعالى- وله الحمد والمنه- .
شُفي ضرسها تماماً بسبب الصدقه :
تقول احدى الداعيات المشهورات: ( كنت في الحرم عدة سنوات ، فآلمني ضرسي الذي أجلت معالجته وحشوه ، وكنت سعيده بوجودي في الحرم وأريد أن أشتغل بالقرآن ، ولكن لو استمر الألم فسوف أذهب للطبيبه وسيضيع وقتي ، فخطرت في بالي فكره أن أدفع هذا الألم بالصدقه ، فتصدقت على واحده من البنات في الحرم ، فو الله ماهو الا وقت قصير حتى سكن ألمي ، ومنذ تلك السنه والى هذه الساعه لم أحتج الى الطبيب لأجله لأنه لم يعد يؤلمني أبداً ) .
أمره النبي صلى الله عليه وسلم في المنام أن يتصدق ، ففعل فشفاه الله وعاش بوجه مشرق جميل:
عن الامام المحدث البيهقي رحمه الله انه قال: ( في هذا المعنى حكاية شيخنا الحاكم عبدالله رحمه الله فانه قرح وجهه وعالجه بأنواع ال معالجه فلم يذهب وبقي فيه قريبا من سنة فسأل الأستاذ الامام ابا عثمان الصابوني أن يدعو له في مجلسه في يوم الجمعه ، فدعا له واكثر الناس التأمين، فلما كان يوم الجمعه الأخرى ألقت امرأه في المجلس رقعة بأنها عادت الى بيتها واجتهدت في الدعاء للحاكم أبي عبدالله تلك الليلة، فرأت في منامها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه يقول لها: "قولي لأبي عبدالله يوسع الماء على المسلمين" فجئت بالرقعة الى الحاكم فأمر بسقاية بـُـنيت على باب داره وحين فرغوا من بنائها أمر بصب الماء فيها وطرح الجمد في الماء واخذ الناس في الشرب ، فما مر عليه اسبوع حتى ظهر الشفاء وزالت تلك القروح وعاد وجهه الى أحسن ماكان وعاش بعد ذلك سنين )